الزنك لعلاج نزلات البرد في فصل الشتاء

الزنك لعلاج نزلات البرد في فصل الشتاء, فوائد الزنك,نزلات البرد,فصل الشتاء,افضل المكملات الغذائية, علاج نزلات البرد,طريقة التخلص من الاحتقان,نزلات البرد,علاج نز

  • 805 مشاهدة
  • Nov 03,2021 تاريخ النشر
  • الكاتب Sahar Shahatit
  • ( تعليق)
الزنك لعلاج نزلات البرد في فصل الشتاء

الزنك لعلاج نزلات البرد في فصل الشتاء

موسم البرد، يعتبر الزنك أحد اهم المغذيات التي تساعد بالتخفيف من حدة نزلات البرد في فصل الشتاء. وجدت دراسة أن تناول الزنك يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي، والحد من فترة الزكام لمدة يومين على الأقل..

قام فريق بحثي في ​​جامعة ويسترن سيدني بأستراليا بمراجعة 28 دراسة حالية تبحث في تأثيرات المغذيات على التهابات الجهاز التنفسي ونشر النتائج في المجلة الطبية BMJ Open.

ووجدت الدراسة أن تناول الزنك عن طريق الفم أو بخاخ الأنف حال دون حدوث 5 التهابات تنفسية لكل 100 شخص مقارنة بأولئك الذين يتناولون دواءً وصفه لهم الطبيب المشرف على حالاتهم. أيضًا، تحسن أولئك الذين تناولوا الزنك، في المتوسط ​​، قبل يومين من أولئك الذين تناولوا دواءً آخر.

وفقًا للبيانات التجريبية، لا يزال حوالي 19 من كل 100 شخص لم يتناولوا الزنك تظهر عليهم الأعراض في اليوم السابع

 

المكملات الغذائية للحد من نزلات البرد في فصل الشتاء

ومع ذلك، فإن تناول المكملات الغذائية بعد الإصابة بفيروس الأنف، وهو أحد الأسباب الرئيسية لنزلات البرد، لم يقلل من خطر ظهور الأعراض. وأولئك الذين تناولوا الزنك كانوا أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة لأعراض جانبية طفيفة، مثل الغثيان.

على الرغم من أن الدراسة لم تجد أي آثار جانبية خطيرة من تناول الزنك، إلا أنه لا يمكن استبعاد احتمال حدوث آثار جانبية نظرًا لصغر حجم الدراسة وعدم القدرة على تحديد الحالات النادرة.

وخلص الباحثون إلى أنه "نظرًا لأنه ثبت أن تناول الزنك له" فوائد صحية عديدة "ولا ينطوي على مخاطر محتملة للأدوية الأخرى التي لا تستلزم وصفة طبية، فقد يكون تناول الزنك تجربة للأشخاص الذين يحاولون التخلص من التهابات الجهاز التنفسي بأنفسهم. "مع ذلك لا تزال هناك حاجة ملحة لمزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان يعمل ضد فيروس كورونا ام لا.

وفي الوقت نفسه، وفقًا لخدمة الصحة الوطنية (NHS) في المملكة المتحدة، يمكنك الحصول على كل فوائد الزنك يوصى به (9.5 مجم للرجال و7 مجم للنساء) من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. تشمل الأطعمة الغنية بالزنك المحار وبذور اليقطين والشوفان وسرطان البحر والفاصوليا السوداء وبذور القنب والحمص

 

الاثار الجانبية لتناول الزنك  

ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الزنك يمكن أن يقلل من كمية النحاس التي يمكن أن يمتصها الجسم، مما قد يؤدي إلى نقص الحديد وضعف العظام، لذا احرص على عدم الإفراط في الاستهلاك

 

الأطعمة التي تحمي جهاز المناعة في فصل الشتاء

عندما تنخفض درجة الحرارة، تضعف المناعة، مما يسهل اختراق الفيروسات الخارجية لجسمك. على الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة بين درجة الحرارة الباردة ونزلات البرد، إلا أن السبب في سهولة الإصابة بالزكام في الشتاء هو انخفاض جهاز المناعة. عندما يكون الجو باردًا، فأنت بحاجة إلى المزيد من الاهتمام بصحتك حتى لا تنخفض مناعتك. الأطعمة التالية لها وظيفة للمساعدة في الحفاظ على المناعة في فصل الشتاء

 

التوت: من بين الفواكه، فاكهة التوت ذات اللون الأحمر غنية بمضادات الأكسدة. حقيقة احتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين تعني أن لديه القدرة على محاربة الالتهابات في الجسم. أظهرت الدراسات التي أجريت على المكونات المستخرجة من ثمار التوت أن هذه المكونات لديها القدرة على الدفاع ضد تسلل فيروس الأنفلونزا الى جسمك.

 

الفطر: غني بالمعادن مثل الريبوفلافين والنياسين والسيلينيوم الذي ينتمي إلى مركب فيتامين ب. تزيد مستويات السيلينيوم المنخفضة في جسمك من فرص إصابتك بأنفلونزا شديدة. يساعد الريبوفلافين والنياسين أيضًا في الحفاظ على نظام المناعة الصحي، مما يقلل من فرص الإصابة بالأنفلونزا والبرد.

 

المحار: عبارة عن أطعمة بحرية تحتوي على نسبة عالية من الزنك، مما يمنحك القدرة على محاربة الفيروسات. وذلك لأن الزنك يساهم في إنتاج وتنشيط خلايا الدم البيضاء التي تشارك في الاستجابة المناعية. يعمل الزنك أيضًا كعامل مساعد لدور الجهاز المناعي، مثل التئام الجروح.

 

الزبادي قليل الدسم: الزبادي وغيرها من الأطعمة المخمرة تحتوي على البر وبيوتيك لتخفيف الأعراض الناجمة عن نزلات البرد. هناك أيضًا أطعمة مخمرة مدعمة بفيتامين د. مكملات فيتامين د مهمة أيضًا في هذه الأيام الباردة عندما ينخفض ​​معدل امتصاص فيتامين د من خلال ضوء الشمس بسبب ضوء الشمس الأقصر. عندما تنخفض مستويات فيتامين د لديك، فمن المرجح أن تصاب بالزكام أو الأنفلونزا.

 

السبانخ: حمض الفوليك الموجود في السبانخ يساعد أجسامنا على تكوين خلايا جديدة وإصلاح الحمض النووي التالف. تساعد الألياف الغذائية وفيتامين ج ومضادات الأكسدة الموجودة في السبانخ أيضًا على حماية جهاز المناعة. ومع ذلك، إذا قمت بغلي السبانخ جيدًا، فستفقد هذه الفوائد الصحية، لذلك يجب طهيها قليلا.

 

الشاي: الأخضر والشاي الأسود مثل الشاي مفيد لتدفئة الجسم في الشتاء ولكن الأفضل شربه لأنه غني بمضادات الأكسدة المفيدة في مكافحة الأمراض مثل البولي فينول والفلافونويد. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الكافيين الموجود في الشاي، يمكنك اختيار القهوة منزوعة الكافيين. وذلك لأن وجود الكافيين أو عدم وجوده لا يؤثر على خصائص الشاي المضادة للأكسدة.

 

البطاطا الحلوة: بيتا كاروتين، لون الجزر والبطاطا الحلوة، يساعد على منع تلف الجذور الحرة. كما أنه فعال في تقوية جهاز المناعة ومنع أو تأخير الضرر الناتج عن عملية التقدم في السن والشيخوخة.

 

الثوم والزنجبيل: الثوم والزنجبيل، والتي تضيف نكهة رائعة على الطعام، كما تساعد على تقوية المناعة في فصل الشتاء. يمنع الثوم الخام الالتهابات الجلدية البكتيرية لأنه يمتلك القدرة على محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات. الزنجبيل غني أيضًا بمضادات الأكسدة، ويمكن استخدامه ليس فقط لطهي الطعام، ولكن أيضًا عمل كأس من الشاي بطعم ورائحة جميلة في الشتاء.