تعريف الموارد البشرية

تعريف الموارد البشرية

تعرَّف الموارد البشرية على أنها مجموعة عمليات مختلفة، كـ(التخطيط، التوجيه، المراقبة، التنظيم) لكافة مجالات الحياة المتعلقة بالشخص؛ والسبب هو الحفاظ عليه، إضافةً لتوعيته وتنميته دون اللجوء إلى الدوائر المتخصصة.

ومن هنا ومن خلال مقالتنا من منصة أجراس، سنتعمق أكثر في مفهوم الموارد البشرية.

العوامل التي أدت إلى ظهور الموارد البشرية

تتعدد العوامل التي أدت إلى ظهور الموارد البشرية، إضافةً إلى إدارتها، وهي على النحو التالي:

من أهم العوامل التي أدت إلى ظهور الموارد البشرية هي تدخلات الدولة أو الحكومة في كافة تفاصيل العلاقات المتعلقة بالعاملين وأرباب العمل.

• بروز النقابات والتنظيمات العالمية التي سخرت مسيرتها للدفاع عن الموارد البشرية.
• اتساع الوعي بمفهوم الموارد البشرية، والتشريعات العمالية.
• إضافةً لكل ما ذكر، فقد أدت الصراعات الإدارية والتطور الصناعي الكبير إلى ظهور الحاجة إلى الموارد البشرية وإدارتها.

الأهداف التي أدت إلى ظهور الموارد البشرية

تتعدد الأهداف التي ساهمت بظهور الموارد البشرية، وهي كالتالي:

• من الأهداف الأساسية للموارد البشرية هي تمكين المؤسسات من تحقيق أهدافها، وذلك من خلال توفير الموارد البشرية ذات الكفاءات العالية، فعندما تتحقق أهداف المؤسسات فهذا يؤدي إلى تحقيق أهداف المجتمعات وتطورها، إضافةً إلى تحقيق أهداف العاملين فيها.
• من الأهداف التنظيمية للموارد البشرية تأدية كافة المتطلبات بشكلٍ كامل ودقيق، ومترابط مع كافة الإدارات في المنشأة أو المؤسسة، إضافةً إلى تقديم النصائح والإرشادات بكل ما يتعلق بشؤون العاملين فيها.
• من الأهداف الوظيفية للموارد البشرية ضمان استمرارية تدفق الكفاءات البشرية للمنشأة أو المؤسسة، وذلك من خلال الاستقطاب والتعيين، وتحفيز العاملين فيها من أجل زيادة رغبتهم في العمل، وذلك من خلال نظام التعويضات والمكافآت.
• من الأهداف الإنسانية للموارد البشرية إتاحة كافة الفرص لتقدّم العاملين في أعمالهم، وذلك من خلال تدريبهم وتهيئتهم في سبيل خلق مناخ ملائم للعمل، ولزيادة دخولهم، وذلك من خلال توفير السياسات الموضوعية الكفيلة لشحن الطاقات البشرية وحمايتهم وحماية حقوقهم.

وظائف الموارد البشرية

تقسم وظائف الموارد البشرية إلى قسمين رئيسيين، هما:

1. الوظائف المتخصصة: وذلك من خلال تهيئة الموارد البشرية بتدريبهم وتطويرهم، بهدف تحضيرهم لإنجاز كافة الأعمل بكفاءة وتميز، ومن ثمَّ مكافأتهم.
2. الوظائف الإداريَّة: كالتخطيط والتوجيه والتنظيم، إضافةً للرقابة، وتحقق هذه الوظائف أهدافها من خلال توجيه العاملين وقيادتهم، ومتابعة السياسة العامة بشكل دقيق حتى لا تحيد عن أهدافها المرجوة أو تعرقل تحقيقها.

مراحل تخطيط الموارد البشريَّة

أولاً: التعرُّف على الخطط المتعددة للمؤسسات والمنشآت:

تشير مراحل التخطيط إلى تقدير كافة الاحتياجات اللازمة مستقبلاً للمؤسسة، وذلك من خلال تحديد كافة المتطلبات اللازمة لكل تخصص على حدا، بما في ذلك الموارد البشرية؛ وذلك بهدف بلوغ المنشأة أو المؤسسة للأهداف المنشودة، إضافةً لتحليل الوضع الراهن، ومن خلال النتائج يجب وضع الخطط الملائمة التي من شأنها معالجة العراقيل التي يُمكن التعرض لها مستقبلاً ومواجهتها.

ثانياً: دراسة كافة المتغيرات في البيئتين الداخليَّة والخارجيَّة:

وذلك من خلال تحليل البيئة الخارجيَّة وكافة العوامل المؤثرة على سوق العمل فيها، إضافةً إلى دراسة البيئة الداخليَّة من خلال القدرات والخبرات، وأنواع المهارات مع حجمها، ومقارنتها بالعرض والطلب في الأسواق.

ثالثاً: وضع كافة التنبؤات والافتراضات:

وذلك من خلال استخدام الوسائل التكنولوجيَّة كالحاسوب، إضافةً إلى الاعتماد على تخمينات المسؤولين وتقديراتهم، واستخدام كافة الوسائل الكميَّة والغير كميَّة.

رابعاً: وضع مقارنة بين العرض والطلب:

وذلك من خلال عمل مقارنة بين العرض والطلب على اليد العاملة؛ وتعني تركيز هذه المقارنة على حاجة المؤسسة في توفر الأيدي العاملة داخلها وخارجها.