صنع القرار هو عملية تفكير تهدف إلى إيجاد البدائل

صنع القرار هو عملية تفكير تهدف إلى إيجاد البدائل، عناصر صنع القرار، تعريف عملية صنع القرار، صناع القرار، البدائل في عملية صنع القرار، الحد من عدم اليقين، صانع

  • 533 مشاهدة
  • Oct 27,2022 تاريخ النشر
  • الكاتب أجـراس | Agraas
  • ( تعليق)
صنع القرار هو عملية تفكير تهدف إلى إيجاد البدائل

صنع القرار هو عملية تفكير تهدف إلى إيجاد البدائل

عملية صنع القرار هي جزء أساسي من مسؤوليَّة الإدارة، لأنه العنصر الأساسي في حلِّ المشكلات، إضافةً لأهميته في التشغيل الفعَّال للمؤسسة، ولتنجح عمليّة صنع القرار هنالك عناصر مهمَّة يجب أن تتوافر، أحد هذه العناصر هناك البدائل، حيث إن لم تتوفَّر بدائل فلا يوجد قرار يُمكن اتخاذه.

 

 وللمزيد من المعلومات عن هذه العناصر وتحديداً البدائل، تابعوا معنا الأسطر القادمة من منصة أجراس.

 

عناصر صنع القرار

كما ذكرت سالفاً هناك مجموعة من العناصر يجب توافرها؛ لإنجاح عمليَّة صنع القرار، وهذه العناصر هي:

- (البدائل - القضايا الشخصيَّة - عدم اليقين - التعقيد - عواقب المخاطر العالية).

 

تتخذ الإدارة الفعَّالة القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، والقضايا الأساسيَّة الثلاث المرتبطة بعمليَّة صنع القرار هي:

- ( البدائل - التفضيلات - المعلومات).

 

حيث أنَّه إن لم تتوافر البدائل، فلا يُمكن أن يتواجد أي قرار يُمكن اتخاذه، فإن كانت هنالك مشكلة واحدة فقط، فإنها تحتاج فقط إلى إدارة، ولكن عند توافر بدائل مُتاحة، فيجب أن تكون هناك درجة من عدم اليقين بشأن البديل الأفضل، ومن ثمَّ يلزم اتخاذ قرار إذا كانت هناك حاجة لقرار.

حيث أنَّ التفضيلات والقيم الشخصيَّة تلعب دوراً مهماً في عمليَّة صنع القرار، وتتأثَّر هذه التفضيلات بالتحيُّز الشخصي الفطري، والسياق الاجتماعي لصانعي القرار.

 

تعد اللوائح الاجتماعيّة من المحددات المهمَّة في كيفيَّة اتخاذ القرارات، بغضِّ النظر عن التفضيلات، حيث أنَّ صُنَّاع القرار يستوعبون بيئتهم والأدوار التي يلعبونها في ظلِّ البيئة السائدة، ويبدو سلوكهم المتوقع ضمن هذه الأدوار.

في بعض الأحيان يتم توضيح القواعد التي يستجيب لها صُنَّاع القرار بشكلٍ رسمي، حيث أنَّه في كثيرٍ من الحالات يتم التأسيس بشكلٍ غير رسمي، وتعكس ببساطة ثقافة التشغيل.

 

في كثيرٍ من الأحيان، تكون هناك عدد من القواعد والأدوار المختلفة، والتي من الممكن أن تكون ذات صلة في حالة اتخاذ قرارات مُعينة، حيث أنَّ فهم هذه القواعد، وكيفيَّة تطويرها وتشكيلها هو عاملٌ حاسم لأي صانع قرار، ولكل حالة عدم يقين، تكون هناك مجموعة من المعلومات التي لديها القدرة على تقليلها، وحتى إزالتها، فمع وجود المعلومات يكتشف الأشخاص ما سيحدث، وبالتالي يتخذون قراراتهم.

 

ولكن يجب الانتباه بأنه لا قيمة للمعلومات على الإطلاق، ما لم تكن لديها القدرة على تغيير القرار، فالعامل الحاسم ليس كميَّة المعلومات المُتاحة، إنما توافر عناصر أساسيَّة للمعلومات عند الحاجة، الأمر الذي يحسن الوعي عند صُنَّاع القرار وقدرتهم على التصرُّف، وذلك بمجرد تجميع أفضل المعلومات المُمكنة، والتي غالباً ما تكون غير كافية.

 

امَّا العامل الأخير الذي يجب مراعاته هو جودة المعلومات التي يتم الوصول إليها وتقديمها واستخدامها، ولا توجد معلومات كاملة، فقبل استخدام أي معلومات، يجب على صانع القرار تقييم موثوقية تلك المعلومات ودقتها، والبحث عن أي اهتماماتٍ أو تحيزات من جانب الأشخاص الذين يقومون بجمع المعلومات.

 

 حيث أنَّ جميع الأشخاص متحيزون، وجميع المشاركين في جمع وتطوير المعلومات لديهم مصالح في المعلومات التي ساعدوا في تجميعها، لهذا يكون السؤال هنا: "ما هو التأثير الذي يُمكن أن تُحدثه هذه المعلومات"؟.

 

يتم الجمع بين عناصر صنع القرار الثلاثة ضمن إطارٍ معيَّن، وهذه الطريقة التي يرى بها صُنَّاع القرار المشكلة التي تحتاج إلى اتخاذ قرار، حيث يمكن لهذا الإطار أن يكون الأساس الذي يقرَّر من خلاله صُنَّاع القرار، وفي العديد من المواقف يكون مفتوحاً لتفسيرات مختلفة، وذلك بالاعتماد على كيفيَّة وصف المشكلة.

 

ينطوي صنع القرار دائماً على مستوى من الأخلاق، ودرجةً عالية من المخاطر، حيث أنَّ الأخلاقيَّات تُشكِّل الإطار، وتساعد على التمييز بين الصواب والخطأ، والخيِّر من السئ، والمرغوب فيه وغير المرغوب فيه، والعدل من الظلم وعدم الإنصاف.

 

 ولكن هناك عددٌ قليلٌ من المواقف التي يكون فيها الخيار الأفضل واضحاً تماماً، واحد الاعتبارات المُهمة في تحديد الخيار الأفضل هو تقييم تأثير كلُّ خيارٍ يتم النظر فيه على أهداف المُنظمة واستراتيجياتها، ويُمكن أن يكون هناك تعارضاً بين الأفضل والأسهل على المدى القصير، وعواقب القرار على المدى الطويل.

 

غالباً ما يكون قبول أنَّ كافة القرارات محفوفةً بالمخاطر أكثر صعوبة، والحقيقة البسيطة هي أنَّه إذا لم يكن هناك عدم يقين، فلا داعي لاتخاذ أي قرار عندما تكون هناك حاجة إلى قرار، وهناك بدائل متنافسة تخلق حالة من عدم اليقين، والتي من شأنها أن تشكل مخاطرة،.

 

وفي حالة وجود خطر، هناك احتمالٌ بأن يتم اتخاذ القرار الصحيح، وهناك اختمالٌ بأن يتم اتخاذ القرار الخاطئ، إن حالة عدم اليقين هذه، خاصةً فيما يتعلَّق بأنواع القرارات الأكثر تعقيداً أمرٌ لا مفرَّ منه، ويضع صناع القرار في مأزق، وتشجع هذه الحالة تكتيكات المماطلة، والسبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو اتخاذ القرار الأفضل في ظلِّ هذه الظروف.

 

من المعقول أن نتوقع من صُنَّاع القرار أن يتصرفوا بعناية واجتهادٍ مناسبين، إلا أنَّ هذا لا يعني أن تتوقع منهم أن يتخذوا القرار الصحيح دائماً، وهذا ما يُسمَّى في المصطلحات القانونيَّة بـ(قاعدة الُحكم القانوني للأعمال).

 

 حيث أنَّ صنَّع القرار يتمتعون بالحماية بموجب هذه القاعدة، شريطة أن يكونوا قد طبقوا الرعاية والاجتهاد المُناسبين، وأن يُوازنوا بين المخاطر المتوقعة للضرر، والفوائد المُحتملة التي يُمكن توقعها من القرار الذي اتخذوه.

 

تعريف عمليَّة صُنع القرار

يتم تعريف عملية صنع القرار بعدَّة طرق، منها:

 

- "صُنع القرار هو دراسة البدائل وتحديدها واختيارها، وذلك بناءً على قيم صُنَّاع القرار وتفضيلاتهم".

- "عمليَّة صناعة القرار ناتجةٌ عن المعالجة العقليَّة الهادفة لاختيار مسار عملٍ من مجموعة من بدائل، حيث ينتج عن كل عمليَّة صُنع قرار اختيارٌ نهائي، ويُمكن أن يكون القرار المُتخذ فعلاً أو رأياً".

- "صنع القرار هو عمليَّة (الحدِّ) من عدم اليقين بشكلٍ كافٍ، إضافةً إلى الشك فيما يتعلق بالبدائل، وذلك بهدف السماح لصُنَّاع القرار باتخاذ خيارات معقولة من بينها".

 

صنع القرار,اتخاذ القرار,القرار,فن اتخاذ القرار,مهارة صنع القرار,عملية صنع القرار,مراحل صنع القرار,نظرية صنع القرار,مقياس صنع القرار,خطوات صنع القرار,محددات صنع القرار,اقتراب صنع القرار,منهجية صنع القرار,صنع القرار الأمني,صنع القرار الخارجي,صنع القرار السياسي,صنع القرار واتخاذه,صنع القرار في المنظمة,صنع القرار وحل المشكلات,صنع القرار الاستراتيجي,اتخاذ القرارات,صنع القرار واتخاذ القرار,مراكز صنع القرار الأوكرانية,صنع القرار في السياسة الخارجية.

مقالات متعلقة في دراسات وابحاث