أهمية تطوير العمل في الشركات

نصائح لتطوير الشركة,تطوير العمل الوظيفي,ما هي مقترحاتك لتطوير العمل في الشركة,خطط تطوير الشركات,أفكار لتطوير العمل في الشركات,كيف تطور قسمك,أفكار إبداعية,أهمية

  • 1544 مشاهدة
  • Feb 22,2022 تاريخ النشر
  • الكاتب فاطمة كمال حمدان
  • ( تعليق)
أهمية تطوير العمل في الشركات

أهمية تطوير العمل في الشركات:

أن أهمية استحداث أساليب العمل والتطور في الشركات هو من أحد أسس وأركان نجاحها، فالشركة التي لاتتوقف عن التطور هي الأقوى، وهذا مايخلق تنافس كبير بين الشركات لإثبات قوتها في الأسواق، فبمقدار ماتحقق الشركة نجاحات وإنجازات بسرعة بمقدار ماتبقى هي المسيطرة، وغالباً ماتميل الشركات إلى الاستفادة من الشركات الأخرى التي هي في نفس البلد أو في بلد مجاور.

وذلك من أجل أنّ تستفيد الشركات من خبرات وأفكار ومهرات تلزمها لضمان تطورها ونجاحها على الصعيد التكنلوجي والحرفي ، وذلك لأن هذا العصر هو عصر التكنلوجيا التي أصبحت عصب هذا العالم وقوته.

 

أفكار لتطوير العمل في الشركات:

من الأفكار التي تساعد في تطوير الشركة هي الاهتمام بالموظفين وتدريبهم باستمرار لتحسين مستوى مهاراتهم، وهذا يعد من أفضل وأهم الطرق التي تعمل على تطوير الشركة، لأن يوجد العديد من الشركات التي لا تقدم الاهتمام الكامل لموظفيها، وتكون مسلطة الضوء فقط على تطوير علامتها التجارية، فعند البدأ في تطوير الشركة عليك الأخذ بالأفكار التالية.

 

يوجد الكثير من الأفكار التي تساعد على تطوير العمل للعديد من الشركات،ومنها:

 تشجيع الموظفين ومكافأتهم

على المدير الناجح دائماً أن يدعم ويشجع موظفيه خاصة إن كانوا مخلصين لعملهم، فأن الموظف الجيد للشركة يكون مهم جداً لأنه يزيد من أرباحها، وأن الموظف هو القاعدة الأساسية التي تقوم عليه الشركة ويتوقف العمل ويفشل بدونه.

ويهتم الموظف بأداء عمله ويتقنه بشكل جيد ويبدع فيه عند ما يكون سعيداً ومحباً للعمل، وعند ما يوفر العمل له متطلبات معيشته ورفاهيته.

ويتوجب على كل مدير أو رئيس العمل أن يقدم الحوافز  المكافآت المالية والمعنوية التي من خلالها تتحسن نفسية الموظف بشكل كبير، فهذا ينعكس إيجاباً على نجاح العمل وإتقانه داخل الشركة.

 

الاهتمام الشديد بملاحظات العملاء:

يجب على الشركة أن تهتم اهتمام بالغ بالملاحظات التي يقدمها العملاء عن مستوى العمل، وأن لا تقصر في ذلك الأمر، وبالرغم من بساطة الملاحظات المقدمة إلا أنها تسلط الضوء على نقاط مهمة جداً تحدث في نظام العمل داخل الشركة، والتي قد تكون غير مهمة بالنسبة للشركة.

من الضروري العمل بقدر المستطاع على إصلاح الأخطاء مهما كانت صغيرة، لأن هذا يساعد من البداية على تخطي الوقع في مشاكل كبيرة داخل الشركة.

 

 عدم التوقف عند تحصيل الأرباح:

يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين العميل وبينك، فعندما تحقق أرباحاً كبيرة عند بيع منتجاتك للعميل لا تفرح لأن هذا هو نصف النجاح فقط، فيكمن نجاح النصف الآخر في استمرار التواصل مع العميل حتى بعد انتهاء الصفقة.

من الضروري أن تقوم الشركة بتطبيق خدمات إضافية للعملاء بعد البيع لتثبت قوتها وأهميتها، فهذا يؤمن استمرار التواصل بين العميل والشركة، ويزيد ثقة العملاء في خدمات الشركة وأعمالها.

وعن طريق الثقة الكبيرة يرشح العملاء الشركة للأقارب وللمعارف والأصدقاء، وبهذا تكون الشركة حققت أرباحاً إضافية عن طريق عملاء آخرين.

 

دراسة مهارات الموظفين وتوزيعهم:

عند القيام بعمل تطوير أي شركة من الشركات يجب توزيع الموظفين كل أحد في مكانه المناسب، وهذا يتم من خلال دراسة الموظفين والاطلاع على نقاط الضعف والقوة، والاطلاع على الأمور التي تحفزهم للعمل، فهذه الأشياء تساعد على معرفة الموظف بشكل جيد.

 وهذا يكون مسؤولية المدير ويجب أن يكون متمتع بذكاء اجتماعي، ومعرفة كيفية طرح الاسئلة على الموظفين دون إحساسهم بالتوتر.

 

 ابتكار خدمات مبتكرة يمكن تقديمها للعملاء:

عندما تزيد الخدمات المتقدمة من قبل الشركة للعميل فهذا يزيد من فرص التعامل معها، وأن نظرنا حولنا نلاحظ أن أغلب الشركات الآن بدأت في تقديم خدمات طبيعية بالإضافة إلى خدمات ما بعد البيع.

وإن هذا يدل على أنه اغلب الشركات متشابهة فيما بينها عن طريق الخدمات التي تقدمها، لهذا يجب التفكير في تقديم خدمات مبتكرة جديدة للعملاء لم يسبق أن تقدمها اي شركة.

 يجب على الشركة أن تضم موظفين ذو خبرات وفكر إبداعي ليتمكنوا من الوصول إلى أفكار جديدة ومبتكرة، وهذا يجعل الشركة أكثر تميز من غيرها من الشركات.

 

تدريب العاملين على كيفية التعامل مع العملاء:

تأهيل العاملين على طريقة التعامل مع العملاء، ويجب على العملاء أنّ يدركوا أنّ العميل هو رأس مال حقيقي للشركة، فالشركة تحتاج للعاملين لأنهم المحرك الأساسي لها، فهناك شركات تفتقر للعاملين يكون مصيرها الإغلاق حتماً والخسارة، وبالتالي لن تحقق أرباحاً ولذلك يترتب على المدير أما أن يأهل كادر العاملين بنفسه ليتمرسوا المهنة أو يخصص لهم مدرب مأجور يؤهلهم لإتقان العمل وكيفية تدارك الأخطاء والمشاكل دون أنّ يواجه صعوبة، وهكذا يستطيع العاملين أنّ يتعاملوا مع العملاء بكل سهولة ومرونة، وهذا ماينعكس إيجاباً على الشركة ويرفع من مستوى أسهمها وجودة منتجاتها بسبب إقبال عليها عدد كبير من العملاء.

 

دراسات مستحدثات السوق بشكل مستمر:

لضمان نجاح الشركة يجب دراسة مستجدات الأسواق بشكل دائم ومواكبة تطورات العصر ولذلك يجيب تخصيص فريق لهذا العمل، ويكون هدفه الأساسي مراقبة الأسواق ودراسة أوضاعه بشكل يومي، وتقديم تقارير بأدق التفاصيل لمدير الشركة ليكون على اطلاع بما يجري من مستجدات في الأسواق، وتزويد الشركة بكل ما تحتاجه لتبقى محافظة على نشاطها التجاري بالأسواق ومنافسة الشركات الأخرى، ومن خلال ذلك يمكن دراسة المنافسين ومعرفة نقاط ضعفهم وقوتهم وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب عليهم وبقاء الشركة ناجحة.

 

أخذ اراء العالمين حول مستوى أداء الشركة :

يجب أخد وجهة نظر العاملين وآرائهم حول إنجازات الشركة ويجب ألا يكتفي صاحب الشركة عند أخذ رأي العملاء حول الخدمات التي تقدمها الشركة، وعليه الانصات لرأي الموظفين حول آرائهم السياسة التي تتعلق بشركة، ومستوى نجاحها وفشلها وامكانية تجاوز مشكلات الفشل وكيفية معالجتها من أجل الوصول إلى النجاح.

إضافة إلى الاستماع للموظفين من أجل تحسين جودة العمل، فالموظفين قادرين على تكوين صورة مكللة بنجاح تظهر مدى أهمية الشركة وذلك لأن روحهم المحبة للعمل تشجعهم على ذلك بأن يفعلوا جلّ اهتمامهم لرفع من مستوى الشركة لأنها ليست فقط مكان عمل ومصدر رزق لهم بل هي أصبحت جزء لايتجزء منهم وهي تكون على هيئة عائلة متكاملة وناجحة.

 

خلق مساحة تواصل بين الأقسام في الشركة:

إن الأقسام المتواصلة والمتماسكة بشكل صحيح مع بعضها البعض في الشركة وكل قسم منها يكمل القسم الآخر، فهذا سيحظى الشركة بنجاح وتطور باهر، لذا على كل شركة تريد أن تحقق نجاحاً باهراً يجب أن تسد الفجوة بين الأقسام، وأهم شيء أن تسمح للموظفين الأقسام بالتواصل فيما بينهم بطريقة فعالة، وتدعم علاقتهم وتشجعها لتصبح أكثر قوة وتماسك وتعاطف.

فأن التواصل الفعال والمستمر بين الموظفين يعمل على زيادة إنتاج الشركة ومن دونه تسقط الشركة، فعلى سبيل المثال، أن مجموعة من موظفين التسويق في الشركة يعملون من أجل تعزيز العلامة التجارية للشركة، عن طريق ابتكار أفكار جديدة وتطبيقها في محتوى جديد، ولكن لم يحدث تواصل مع مجموعة من موظفين المبيعات أو خدمة العملاء، فهنا لم تكن مجموعة التسويق على معرفة تامة بنقاط الضعف عند العملاء فلن يستطيعوا أن يقدموا محتوى جديد.

 

 

 

مقالات متعلقة في العلوم الأدارية