أنواع الذّكاء الثمانية

الذكاء العاطفي,ما انواع الذكاء,الذكاء الاجتماعي,أهم أنواع الذكاء,انواع الذكاء في علم النفس,ما هى أنواع الذكاء,الذكاء اللغوي,الذكاء الطبيعي,الذكاء المنطقي.

  • 816 مشاهدة
  • Jan 17,2022 تاريخ النشر
  • الكاتب فاطمة كمال حمدان
  • ( تعليق)
أنواع الذّكاء الثمانية

مفهوم الذّكاء:

الكثير من العلماء لم يستطيعوا إلى الآن الوصول إلى مفهوم واحد للذكاء، يمكن أن نقول عنه أنّه قدرة الفرد على التميّز، من خلال استطاعة الفرد عن التعبير على قدراته وتميّزه في مجال معين بسبب اختلاف طريقة التفكير، أو ممارسة بعض النشاطات الحركية، أو عن طريق الإبداع، أو ابتكار اختراعات في مجالات مختلفة من الحياة.

 

 يمكن التعبير عن الذكاء بأنًه مدى قدرة الفرد على الاستيعاب، والانسجام ومعرفة ما يحيط به عقلياً وبدنياً، والتأقلم والتكيف والتميز مع كافة مجالات الحياة، وأيضاً بعض العلماء عرفوا الذكاء على أنّه إمكانية الفرد في حل مشكلة ما بتسخير كل ما هو موجود، أو بمعنى آخر هو القدرة على تغلب تحديات الحياة التي تقف عائقاً أمام وجه الفرد.

 

ما هو مفهوم الذّكاءات المتعددة:

عالم النفس جاردنر وجد الكثير من النظريات حول التكوين العلقي لدى الفرد، وجاءت هذه النظريات من خلال رؤية العلماء إلى التكوين العقلي، وأهم مظاهر التقويم والقياس لذكاء الفرد حين عبر عالم النفس جاردنر أنّه لا يوجد بما يسمى ذكاء واحد، بل  لدى الفرد يوجد عدة ذكاءات، وأن جميع الأفراد يملكون ثمانية أنواع من الذكاء.

 

 تختلف درجات الذكاء من فرد لآخر، وتأتي أهمية نظرية الذكاءات المتعددة القائمة على الذكاء، لتبين أنّ كان الذكاء مقاس بالطريقة التقليدية فأنّه يحدد بمجال معين، بينما الذكاء المقاس وفق نظرية الذكاءات المتعددة ينظر إليه على أنّه قدرة سيكولوجية بيولوجية، وهذه هي نظرية جاردنر الذي عبر عنها في الذكاء وتشمل ثمانية أنواع مختلفة من الكفاءة، ويمكن أن تزيد في حال التشجيع والتحفيز.

 

"وفي مقولة عبد الواحد الفقيهي يمكن أن تصل أنواع الذكاء إلى خمسة وعشرين نوع"  من خلال إمكانية العظيمة لدى الإنسان وقدراته الضخمة.

 

أنواع الذّكاء الثمانية:

أنّ من أشهر أنواع الذّكاء الثمانية هو.

الذكاء الطبيعي:

أنّ أصحاب الذّكاء الطبيعي يميلون إلى التفاعل والتواصل مع الطبيعة والحيوانات، ويفضلون التواجد في الطبيعة ورؤية الحيوانات، وقدرتهم على فهم حقيقة الربط بين الظواهر الطبيعية، وقدرة استيعاب حقيقة ربط الطبيعة مع بعضها البعض .

الذّكاء اللغوي:

 أنّ الذّكاء اللغوي يمنح الفرد القدرة على معرفة إبداعه وقدراته في فنون الكتابة، والحديث، والخطابة، وأكثر ما يميز الفرد في هذا النوع قدرته على اكتساب العديد من الُّلغات غير لغته الأم.

 

 أهم سمات صاحب الذّكاء اللغوي:

أصحاب الذكاء اللغوي يتميزون بشغف الكتابة والقراءة، وسرعة الحفظ.

التكلم بألفاظ فصيحة وسرعة البديهة وأسلوب بليغ والجواب الشافي.

يحب الغوص في المعاجم للبحث عن معاني المفردات.

يحب حل الألغاز اللغوية مثل الكلمات المتقاطعة.

يميل إلى روي القصص ويفضل هذا النوع من الأدب.

يستهوي قراءة الشعر ويتذوق الأدب.

يساهم دائماً في نقل آخر مطالعاته وخلاصة ما تعلم.

القدرة السريعة في تعلم اللغات.

 يمكن أن يعبر بسهولة عن نفسه لأنه يحتفظ بكلمات لغوية.

يمكنه التحدث عن كتاب قرأه أو القاء محاضرة، ويستطيع بسهولة الدخول في نقاش.

 

الذّكاء المنطقي:

وبمعنى آخر يسمى الذّكاء الرياضي، وهو عبارة عن امتلاك الفرد مهارة تفوق مهارات غيره في حل المعادلات الرياضية، والمسائل المنطقية، وحل المشكلات، ويستطيع فهم وحل المشكلات العلمية.

 أهم سمات صاحب الذّكاء المنطقي:

يستهوي مادة العلوم والرياضيات والاحصاء والكيمياء، كما يفضل التكنولوجيا.

يميل للألعاب الاستراتيجية، وشغوف في حل الألغاز الرياضية.

يمكنه الربط بين السبب والنتيجة، وإنشاء علاقات.

التمكن من حل المسائل الرياضية ذهنياً.

يستطيع التعبير عن المعلومات عن طريق الخطوط البيانية.

لديه القدرة في التفكير التجريدي.

يستطيع تخزين التواريخ وأرقام الهواتف بسهولة.

يتميز باتخاذ القرار الصحيح، ويجيد التعامل مع الفرضيات بسهولة.

لديه القدرة في تحويل المعلومات إلى أرقام وكميات وقياسات.

لديه الشغف في التجارب العلمية، ويحب للوصول إلى النتائج.

 

الذّكاء الموسيقي:

أنّ هذا النوع من الذّكاء يمنح الفرد مهارة عالية في الأداء الموسيقي، وتأليف الموسيقى، وفهمها واستيعابها وتقديرها، ومن أشهر وأبرز الشخصيات الموسيقي الذي تميز بالذّكاء الموسيقي بيتهوفن.

 

أهم سمات صاحب الذّكاء الموسيقي:

يحب دائماً التعلم على آلات موسيقية جديدة.

صاحب الأذن الموسيقية التي تستطيع تميز أصوات الآلات الموسيقية.

يعشق الموسيقى والألحان.

لديه القدرة على تلحين العبارات وتحويلها الى أغاني.

في أغلب الأحيان صاحب الذكاء الموسيقي يملك صوت جميل.

يحفظ الاغاني الموسيقية ويرددها بسرعة ويحب تكرار إيقاعها.

قد يصدر بعض الإيقاعات الجميلة عند التركيز على جميع الاصوات المحيطة به.

 

الذّكاءالفراغي:

أنّ هذا النوع من الذّكاء يفتح أمام الفرد مسارات وأفق يتمكن من خلالها تميز وتعرف الأنماط والأشكال المتنوعة، أي يتمتع الفرد صاحب الذّكاء الفراغي على القدرة في استيعاب المشكلات البصرية، وأنّ يحلها بجدارة.

 

الذّكاء العاطفي ( الاجتماعي ) :

ويعرف باسم آخر الذّكاء الاجتماعي، وهو يكمن في قدرة الفرد على مدى استيعاب العلاقات الاجتماعية، والقدرة على فهم الشخصيات وتحليلها، ومعرفة رغبات الأفراد المحيطين به ودافعهم، وهذا ما يجعله اجتماعياً ومتعاوناً ومتفاعلاً في المجتمع أكثر من غيره.

 

 أهم سمات صاحب الذّكاء الاجتماعي:

يحب مساعدة الآخرين في حل مشاكلهم.

يملك صفة القيادة.

يحس بالآخرين ويهتم في مشاعرهم.

يميل إلى الاجتماع بالآخرين وهذا أكثر ما يميزه.

لديه القدرة على تكوين صداقات طويلة الأمد.

يتسم بعدة صفات منها مستمع ومحاور جيد.

يحب أن يعلم كل ما تعلمه.

دائما ينتقي العبارات المناسبة للمواقف.

يلجأ إليه الكثير لطلبً المشورة.

 

الذّكاء الصناعي:

 هو واحد من فروع علم الحاسوب وهو نفسه الذّكاء الاصطناعي، يعرف هذا النوع بأنّه صفة على البرامج الحاسوبية، ويضيف الذكاء الصناعي بعض الصفات والسلوكيات التي تمنح الفرد القدرة على محاكاة القدرات البشرية، ويتمتع ببعض خواص هذه البرامج مثل القدرة على الاستنتاج، وإمكانية التعلم.

 

الذّكاء الشخصي:

له اسم آخر وهو الذًكاء الداخلي، يتميز هذا النوع بجعل الإنسان قادر على فهم قدراته، ومسيطر على مشاعره، ويقدر أفكاره، فهذا الفرد يكون منظم شؤون حياته وأمورها بنجاح.

 

ما هي أهم شروط الذّكاء:

 الإنصات والاستماع بتفهّم – الحماس– الصبر وعدم الاندفاع – الاطلاع للوصول إلى المعلومات– طرح الأسئلة – مرونة التفكير – القدرة العالية على التعبير بدقة ووضوح التفكير – الاستفادة من الخبرات  – المثابرة والاجتهاد – التفكير الاجتماعي – المخاطرة المحسوبة – روح المرح - سهولة الّتعليم.

 

أهمية أنواع الذّكاء:

لقد ذاع صيت نظرية الذّكاء المتعدد بمثابة حل للمشاكل، فأن نسبة الذّكاء تتفاوت من فرد إلى آخر، أنّ أكثر الدرجات انتشاراً هي درجة الذّكاء المتوسطة، بينما أصحاب الدرجة المرتفعة من الذّكاء يكونوا أقل انتشاراً، أم أصحاب درجات الذكاء المتدنية فهم أقل بكثير، في عام ١٩٠٥م قام العلماء بوضع امتحانات لمعرفة قياس نسبة الذّكاء.

 

فتم تطبيق أول امتحان ذكاء من قبل العالم النفسي الفرنسي ألفريد بينيت، وأطلق على الامتحان اسم ( IQ )  اختصار للكلمة Intelligence Quiz، كان الامتحان عبارة عن قياس مدى القدرات الذهنية في مرحلة الطفولة لدى الأفراد, وفي عام ١٩١٧ تم تطبيق الاختبار لأول مرة من أجل قياس نسبة ذكاء الفرد ومستواه العقلي، ولمعرفة أصحاب الذكاء المتدني، والافراد الذين بحاجة إلى مساعدة من نوع فريد.

 

  • المراجع:
  • السيد أبو هاشم، قائمة الذكاءات المتعددة (الطبعة الأولى)، السعودية: جامعة الملك سعود، صفحة 1 – 2، جزء 1. بتصرّف.
  • وليم كرامز (2011)، محاور الذكاء السبع (الطبعة الأولى)، العتبة: دار الخاود للتراث، صفحة 8-5.
  • مها إبراهيم الكلثم، نظرية الذكاءات المتعددة (الطبعة الأولى)، صفحة 4، جزء 1. ببتصرّف
 
مقالات متعلقة في علوم اجتماعية